اهلي العقليين

يا اهلى العقليين
حليل جلساتنا ساعة الروقا
النسام برد والواطة لينة عروقها
جلساتى المعاكم داير اموت بشوقها
ما سالى الوصال ...... الا الايام ممحوقة

ابا وعد
وبرضو (104) ياضلا

الشفيف اللطيف
الخلوق الودود
الإنسان الرائع شبيه الوردة
الفاضل خلقاً واخلاقا الفاضل البشير

لأن عشقي لكم أهلي العقليين فوق مستوي الكلام قررت أن اصمت والسلام

أما فيما يخص سؤالك عن ماهية 104 وما أصلها وبعد بحث وتمحيص في امهات الكتب والمراجع وعلي سبيل المثال لا الحصر طبقات ودالتلب (للكاتب العالم حسن التلب) والرد الشافي (للكاتب دوكة ود الحسن) والكافي لأي سوال منافي (للدكتور عثمان احمد) وصلت للآتي :

هنالك إختلاف في نشأة ومولد الكنية 104 التي إرتبطت بالعاقلاب خصوصاً فهنالك قسمين في الأقوال المنقولة أحدهما علي وجه القدح والزم والآخر علي وجه الفخر والمدح والقسمين لهم ثلاث مصادر للتسمية أوردها أدناه .
القسم الأول والذي يأخذها مأخذ القدح أقواله تندرج فيما يلي :-
*سميً العاقلاب بهذا الإسم نسبه لحلوي اللبان المسماة 104 لأنها تشبههم في قصر القامة وسمنة البدن
*الرأئ الثاني إنهم سموا بذلك لأنهم لوايييييييييييييييييييييييييق ذي اللبان
*الرائ الثالث أنهم سموا بذلك لتجمعهم وتكتلهم مع بعض في كل ما يمس أحدهم كما تجمع لبان 104 في علبتة

القسم الثاني والذي يأخذها مأخذ المدح ويمثلة الناطق الرسمي بإسم العاقلاب عمنا الحبيب|علي عثمان الإمام (علي فكرة عين روحو براهو ناطق رسمي ذي عمنا القزافي) فقال مايلي:-
* سميُ العاقلاب بهذا الإسم نسبةً لحلاوتهم وطعامتهم التي تضاهي حلاوة وطعم لبان 104
*الرائ الثاني أنهم سموا بذلك لليونتهم في التعامل وعدم تمكن الناس من قطع ما بينهم كما في اللبان
*الرائ الثالث أنهم سموا بذلك نسبة لإختلاف ألوانهم ونكهاتهم كما اللبان

ختاماُ لو كان رائ القادحين او المادحين صواباُ فقد إلتصقت بنا نحن العاقلاب

وهذا التماهي في الرؤي والآراء يدل علي المخيلة الواسعة لأهلنا والثقافة المرتبطة بالمحيط الداخلي وهي التي تبزر بدواخلنا حس الفكاهه والمرح

مع خالص حبي وتقديري
ابا وعد
و


ووو




ووووو





وبرضو 104