الشذوذ والضلال مجلبة للعقوبة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشذوذ والضلال مجلبة للعقوبة
[img][/img]
مصاب بالايدز على فراش الموت
لقد اجتمعت لهذا المرض ( الإيدز ) والفيروس المسبب له ( كمثال للأمراض االمنقولة جنسياً)، خصائص وصفات غريبة جعلت منه أمراً غير عادي، حار به الخاصة، وأرعب العامة، حار به الخاصة، لما عرفوه من طرق انتقاله، وكيفية عمله، وسرعة تكاثره، والتغير السريع الذي يطرأ عليه، وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع، واختياره العجيب لأهم أجهزة الجسم (جهاز المناعة)، ثم الغموض الذي يكتنف بعض أعراضه وأطواره، والوهن المريع الذي يؤول إليه المريض، حتى تصبح أضعف الجراثيم مؤهلة للقضاء عليه. وأما رعب العامة الذي بلغ درجة الهستيريا، فسببه جهلهم المطبق بالمرض الجديد، وسرعة فتكه، والنهاية المفجعة للمصابين به، وكلفة المعالجة الباهضة وعدم جدوى العلاج للآن، ثم اختياره لأعز شهواتهم طريقاً لإصابتهم بالمرض، ومن هذه الخصائص والصفات ما يلي:
أولاً:
عدم قدرة الإنسان على صناعة طُعمٍ واقٍ من الإيدز والسفلس والسيلان حتى هذا الوقت، رغم الجهود الجبارة والأموال الطائلة التي أنفقت على هذه الأبحاث .
ثانياً:
الإيدز يتحدى الطب إذ لا علاج له للآن، رغم الأبحاث الكثيرة الجارية لهذا الغرض.
ثالثاً:
الآثار الاقتصادية المدمرة للإيدز والأمراض الجنسية الأخرى، وهذه عقوبة كبيرة، حيث تنفق الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها سنويا مبلغ ثلاثة عشر مليار دولار، أما الفاتورة العالمية السنوية فهي مئات المليارات.
رابعاً: القتل البطيء.
فالعقوبة التي تحيق بالإنسان وتقتله فوراً، هي أقل إيلاماً لنفسه من تلك التي تذيقه العذاب الطويل قبل أن تقتله، والأمراض المنقولة جنسيا بشكل عام، والإيدز بشكل خاص، من هذا النوع، فهي بآلامها النفسية وعذابها الجسماني، تقتل صاحبها ألف مرة قبل أن تؤدي إلى موته، لذا فهي توصف أحياناً، بأنها معذِّبة أكثر منها قاتلة. فالشاذ الذي مارس الجنس، أو تناول المخدرات ولو مرة واحدة، يبقى في قلق دائم، يصغي لكل ما يقال عن المرض وتستلفت نظره كل ظاهرة في جسمه، ويهزه كل عارض يحس فيه، فيقتله الوسواس، وفي أعماقه سؤال حائر، هل أصبت بالمرض أم لا؟!... "يحسبون كل صيحة عليهم"(المنافقون4) وسواء ظهرت عليه أم لم تظهر أعراض الإصابة بالمرض، أو تكرر ظهورها واختفاؤها، يبقى الشاذ في حالة ترقب وانتظار، فإذا تأخر ظهورها أو اختفت، يظن أنه قد شفي وسلم، ثم يفاجأ بظهورها، وقد تستمر أعراض المرض بالظهور والاختفاء، في بعض الأمراض المنقولة جنسياً ردحاً من الزمن، فيبقى المريض معلقاً في الفراغ، فلا هو طريح الفراش، ولا هو بالسليم المعافى.
وهكذا فالشذوذ والضلال مجلبة للعقوبة الدنيوية التي يمكن للمراقب أن يراها ويرصدها، أما العذاب الآخر فهو الأدهى والأمر" كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون" ( القلم 33 ).
وفي الطرف المقابل تماما فالإيمان والالتزام بشرع الخــــالق يقـــودان صاحبهما إلى السلامة الجسمية والنفسية في الدنيا، ثم إلى النعيم الخالد، حيث الجائزة الكبرى والمتعة التي لا تنقطع، في جنة عرضها السماوات والأرض،
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"النازعات40،
ولله الأمر أولا ًوآخراً
--------------------------------------------------------------------------------
(1) قصص الأنبياء، عبد الوهاب النجار.
(2) السقم: الطاعون.
مصاب بالايدز على فراش الموت
لقد اجتمعت لهذا المرض ( الإيدز ) والفيروس المسبب له ( كمثال للأمراض االمنقولة جنسياً)، خصائص وصفات غريبة جعلت منه أمراً غير عادي، حار به الخاصة، وأرعب العامة، حار به الخاصة، لما عرفوه من طرق انتقاله، وكيفية عمله، وسرعة تكاثره، والتغير السريع الذي يطرأ عليه، وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع، واختياره العجيب لأهم أجهزة الجسم (جهاز المناعة)، ثم الغموض الذي يكتنف بعض أعراضه وأطواره، والوهن المريع الذي يؤول إليه المريض، حتى تصبح أضعف الجراثيم مؤهلة للقضاء عليه. وأما رعب العامة الذي بلغ درجة الهستيريا، فسببه جهلهم المطبق بالمرض الجديد، وسرعة فتكه، والنهاية المفجعة للمصابين به، وكلفة المعالجة الباهضة وعدم جدوى العلاج للآن، ثم اختياره لأعز شهواتهم طريقاً لإصابتهم بالمرض، ومن هذه الخصائص والصفات ما يلي:
أولاً:
عدم قدرة الإنسان على صناعة طُعمٍ واقٍ من الإيدز والسفلس والسيلان حتى هذا الوقت، رغم الجهود الجبارة والأموال الطائلة التي أنفقت على هذه الأبحاث .
ثانياً:
الإيدز يتحدى الطب إذ لا علاج له للآن، رغم الأبحاث الكثيرة الجارية لهذا الغرض.
ثالثاً:
الآثار الاقتصادية المدمرة للإيدز والأمراض الجنسية الأخرى، وهذه عقوبة كبيرة، حيث تنفق الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها سنويا مبلغ ثلاثة عشر مليار دولار، أما الفاتورة العالمية السنوية فهي مئات المليارات.
رابعاً: القتل البطيء.
فالعقوبة التي تحيق بالإنسان وتقتله فوراً، هي أقل إيلاماً لنفسه من تلك التي تذيقه العذاب الطويل قبل أن تقتله، والأمراض المنقولة جنسيا بشكل عام، والإيدز بشكل خاص، من هذا النوع، فهي بآلامها النفسية وعذابها الجسماني، تقتل صاحبها ألف مرة قبل أن تؤدي إلى موته، لذا فهي توصف أحياناً، بأنها معذِّبة أكثر منها قاتلة. فالشاذ الذي مارس الجنس، أو تناول المخدرات ولو مرة واحدة، يبقى في قلق دائم، يصغي لكل ما يقال عن المرض وتستلفت نظره كل ظاهرة في جسمه، ويهزه كل عارض يحس فيه، فيقتله الوسواس، وفي أعماقه سؤال حائر، هل أصبت بالمرض أم لا؟!... "يحسبون كل صيحة عليهم"(المنافقون4) وسواء ظهرت عليه أم لم تظهر أعراض الإصابة بالمرض، أو تكرر ظهورها واختفاؤها، يبقى الشاذ في حالة ترقب وانتظار، فإذا تأخر ظهورها أو اختفت، يظن أنه قد شفي وسلم، ثم يفاجأ بظهورها، وقد تستمر أعراض المرض بالظهور والاختفاء، في بعض الأمراض المنقولة جنسياً ردحاً من الزمن، فيبقى المريض معلقاً في الفراغ، فلا هو طريح الفراش، ولا هو بالسليم المعافى.
وهكذا فالشذوذ والضلال مجلبة للعقوبة الدنيوية التي يمكن للمراقب أن يراها ويرصدها، أما العذاب الآخر فهو الأدهى والأمر" كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون" ( القلم 33 ).
وفي الطرف المقابل تماما فالإيمان والالتزام بشرع الخــــالق يقـــودان صاحبهما إلى السلامة الجسمية والنفسية في الدنيا، ثم إلى النعيم الخالد، حيث الجائزة الكبرى والمتعة التي لا تنقطع، في جنة عرضها السماوات والأرض،
" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"النازعات40،
ولله الأمر أولا ًوآخراً
--------------------------------------------------------------------------------
(1) قصص الأنبياء، عبد الوهاب النجار.
(2) السقم: الطاعون.
هاشم محمد- مشرف المنتدى
- عدد المساهمات : 27
نقاط : 62
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 42
الموقع : المملكة العربية السعودية
رد: الشذوذ والضلال مجلبة للعقوبة
موضوعك عبرة لمن يتعظ ربنا إحفظا ويكفينا شر المرض وهذا جزاء كل من يعصون أمر ربهم .
صبري جابر عبدالرضي- مشرف المواضيع العلمية
- عدد المساهمات : 24
نقاط : 44
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
رد: الشذوذ والضلال مجلبة للعقوبة
يديك العافية ، أستاذنا ، وشكرا للمرور والمتابعة ،وربنا يحفظنا وسائر المسلمين.
هاشم محمد- مشرف المنتدى
- عدد المساهمات : 27
نقاط : 62
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 42
الموقع : المملكة العربية السعودية
الايدز
في أوائل الثمانينيات وفي مدينة سان فرانسيسكو لاحظ الأطباء كثرة ظهور ورم جلدي خبيث يدعى مرض كابوسي بين الشواذ جنسياً ومن المعروف أن هذا المرض نادر الحدوث في تلك المناطق ويظهر مرض كابوسي على شكل عقيدات متحجرة لونها أحمر يميل إلى الزرقة ويصيب الأقدام والأيدي عادة وقد يمتد فيما بعد ليصيب مناطق أخرى من الجلد ويتميز ببطء الانتشار إلا أن هذا المرض بدأ يأخذ شكلاً مختلفاً عن المعتاد في الشواذ جنسياً فكان سريع الانتشار ويصيب أماكن متعددة من الجلد والغشاء المخاطي وسرعان ما كان يهدد حياة المريض ويؤدي إلى وفاته وصاحب ظهور تلك الأورام الاستعداد لكثرة الإصابة بالأمرض الميكروبية والفطرية والفيروسية والتي كانت أيضاً تأخذ شكلاً غير مألوف ولوحظ أن كثيراً من تلك الأمراض يتسبب عن الإصابة ببعض الميكروبات التي لا تصيب الشخص ذا المناعة العادية ويطلق عليها اسم الميكروبات الانتهازية وإنما تصيب من يعانون نقصاً في مناعة الجسم وصاحب ظهور هذه الأورام الجلدية وكثرة الإصابة بالالتهابات الرئوية نقص مطرد في وزن الجسم وتضخم في الغدد الليمفاوية وكان الأمر ينتهي بالوفاة.
وقد أشارت تلك الأعراض مجتمعة إلى أن المصابين بتلك الحالة يعانون من نقص المناعة المكتسبة وأضيفت كلمة المكتسبة لتفيد اختلافه عن مرض آخر يتميز بنقص مناعة الجسم يحدث في الأطفال نتيجة عيوب خلقية في أحد مكونات جهاز المناعة ويطلق عليه مرض نقص المناعة الولادي.
لتنطق كلمة الإيدز وهي الكلمة التي أصبحت على كل لسان لتعبر عن مرض مروع يهدد مستقبل البشرية وربما وجودها على سطح كوكب الأرض.
العوامل الرئيسية في الانتقال والإصابة بالإيدز:
ـ عن طريق حقن المخدرات أو الحقن الطبية الملوثة.
ـ عن طريق نقل الدم المصاب إلى الشخص السليم.
ـ عن طريق الاتصال الجنسي الشاذ.
ـ عن طريق الانتقال من الأم الحامل المصابة بالمرض إلى جنينها عن طريق المشيمة.
لا ينتقل فيروس الإيدز عن طريق الأكواب والملاعق أو المصافحة أو الحشرات مثل البعوض والبراغيث كما يعتقد البعض.
ماذا يصيب الفيروس في الجسم؟
يصيب فيروس الإيدز نوعاً من خلايا جهاز المناعة والذي يلعب دوراً أساسياً في وقاية الجسم من الأمراض وظهور الخلايا السرطانية وينمو الفيروس داخل الخلية المصابة ويتكاثر فيها حتى يدمرها لينتقل إلى مجموعة أخرى من الخلايا فيدمرها وهكذا إلى أن يدمر معظم ذلك النوع من الخلايا ويحرم الجسم من سلاح مهم في الدفاع عن نفسه وعادة يمر وقت طويل بين دخول الفيروس إلى الجسم وبين فقدان الجسم لمناعته قد تمتد إلى سنوات عديدة يكون المصاب خلاله حاملاً للمرض وينقله للآخرين دون ظهور علامات أو أعراض عليه.
مراحل المرض:
يمر المصاب بعدة مراحل بدءاً من إصابته بالفيروس حتى ظهور المرض الذي ينتهي بالوفاة في كل الأحوال.
المرحلة الأولى:
تأتي بعد الإصابة مباشرة وقد يشعر فيها المريض بأعراض بسيطة تشبه الأنفلونزا لا تسترعي انتباهه وتستغرق تلك المرحلة زمناً بسيطاً وتنتهي بظهور أجسام مضادة للفيروس في مصل الدم ويستخدم ظهور تلك الأجسام المضادة في الكشف المعملي عن الإصابة وتشخيصها.
المرحلة الثانية:
يكون فيها المصاب حاملاً للفيروس ولا تظهر عليه أي أعراض مرضية ولكنه يصبح مصدراً لعدوى الآخرين وقد تمتد تلك المرحلة إلى سنوات عديدة تنتهي ببدء ظهور الأعراض.
المرحلة الثالثة:
وفيها يبدأ ظهور الأعراض في صورة ارتفاع في درجة الحرارة ونقص مطرد في الوزن مع كثرة الإصابة بالإسهال وتضخم الغدد الليمفاوية في جميع أجزاء الجسم.
المرحلة الأخيرة:
وفيها يكون المريض قد فقد مناعته ضد الإصابة بالميكروبات والطفيليات والفيروسات والفطريات ويمكن لأي عامل من تلك العوامل أن يهاجم الجسم حتى وإن كان غير قادر على مهاجمة جسم الإنسان الطبيعي كما تتميز تلك المرحلة بظهور أورام خبيثة مثل ورم كابوسي بالجلد وأورام الجهاز الليمفاوي الخبيثة وأورام ليمفاوية خبيثة بالمخ بسبب انعدام قدرة جهاز المناعة على مهاجمة الخلايا السرطانية وتنتهي المرحلة بالوفاة.
الظواهر الجلدية لمرض الإيدز:
ذكرت التقارير الطبية والأبحاث أكثر من ثلاثين مرضاً جلدياً تنتشر بصورة أكبر بين مرضى الإيدز ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
أ ـ الأمراض الناتجة عن الإصابة بالفيروسات:
وأشهرها الهربس البسيط المتكرر والهربس العصبي والنسط والمليساء المعدية والأمراض الفطرية ـ وأشهرها الكانديدا خاصة بالفم والمري والتينيا الملونة كما يعاني المريض من تكرار الإصابة بالدمامل والخراريج والحصف وكلها أمراض بكتيرية ومن الممكن أن تصيب كل تلك الأمراض الشخص الطبيعي إلا أن الإصابة بها المصاحبة لمرض الإيدز تتميز بكثرة تكرارها على فترات قصيرة كما تتميز بصعوبة علاجها وميلها إلى الانتكاس.
ب ـ ورم كابوسي:
وهو مرض خبيث يصيب الجلد ويتميز في حالة مرض الإيدز بسرعة انتشاره وإصابته مناطق عديدة من الجلد والأغشية المخاطية.
ج ـ أمراض جلدية شائعة:
تأخذ صورة خاصة مختلفة عن صورتها المعتادة في الأشخاص الطبيعيين ـ وأهمها الالتهاب الدهني ويصيب فروة الرأس والوجه خاصة الأنف والخدود ويتميز بوجود احمرار وقشور دهنية يميل لونها إلى الصفرة وقد لوحظ أن الالتهاب في حالة مريض الإيدز يكون أكثر شدة وأقل استجابة للعلاج منه في الإنسان العادي.
الوقاية من مرض الإيدز:
ـ التزام الإنسان بالعلاقات الجنسية السوية تنعدم بها فرص إصابته بالإيدز.
ـ وتقوم حالياً كافة المستشفيات بفحص الدم لفيروس الإيدز قبل نقل الدم لمن يحتاجه أثناء إجراء العمليات الجراحية منعاً لانتشار المرض.
ـ الرجوع عن الإدمان لأن الإدمان على المخدرات مع تبادل المحاقن المستخدمة في تعاطي المخدرات وما يصاحب الإدمان من سلوك جنسي غير سوي نتيجة لتدهور القيم لدى المدمنين يعرض تلك الفئة للإصابة بالإيدز.
مع تمنياتي للجميع بالصحه والعافيه
وقد أشارت تلك الأعراض مجتمعة إلى أن المصابين بتلك الحالة يعانون من نقص المناعة المكتسبة وأضيفت كلمة المكتسبة لتفيد اختلافه عن مرض آخر يتميز بنقص مناعة الجسم يحدث في الأطفال نتيجة عيوب خلقية في أحد مكونات جهاز المناعة ويطلق عليه مرض نقص المناعة الولادي.
لتنطق كلمة الإيدز وهي الكلمة التي أصبحت على كل لسان لتعبر عن مرض مروع يهدد مستقبل البشرية وربما وجودها على سطح كوكب الأرض.
العوامل الرئيسية في الانتقال والإصابة بالإيدز:
ـ عن طريق حقن المخدرات أو الحقن الطبية الملوثة.
ـ عن طريق نقل الدم المصاب إلى الشخص السليم.
ـ عن طريق الاتصال الجنسي الشاذ.
ـ عن طريق الانتقال من الأم الحامل المصابة بالمرض إلى جنينها عن طريق المشيمة.
لا ينتقل فيروس الإيدز عن طريق الأكواب والملاعق أو المصافحة أو الحشرات مثل البعوض والبراغيث كما يعتقد البعض.
ماذا يصيب الفيروس في الجسم؟
يصيب فيروس الإيدز نوعاً من خلايا جهاز المناعة والذي يلعب دوراً أساسياً في وقاية الجسم من الأمراض وظهور الخلايا السرطانية وينمو الفيروس داخل الخلية المصابة ويتكاثر فيها حتى يدمرها لينتقل إلى مجموعة أخرى من الخلايا فيدمرها وهكذا إلى أن يدمر معظم ذلك النوع من الخلايا ويحرم الجسم من سلاح مهم في الدفاع عن نفسه وعادة يمر وقت طويل بين دخول الفيروس إلى الجسم وبين فقدان الجسم لمناعته قد تمتد إلى سنوات عديدة يكون المصاب خلاله حاملاً للمرض وينقله للآخرين دون ظهور علامات أو أعراض عليه.
مراحل المرض:
يمر المصاب بعدة مراحل بدءاً من إصابته بالفيروس حتى ظهور المرض الذي ينتهي بالوفاة في كل الأحوال.
المرحلة الأولى:
تأتي بعد الإصابة مباشرة وقد يشعر فيها المريض بأعراض بسيطة تشبه الأنفلونزا لا تسترعي انتباهه وتستغرق تلك المرحلة زمناً بسيطاً وتنتهي بظهور أجسام مضادة للفيروس في مصل الدم ويستخدم ظهور تلك الأجسام المضادة في الكشف المعملي عن الإصابة وتشخيصها.
المرحلة الثانية:
يكون فيها المصاب حاملاً للفيروس ولا تظهر عليه أي أعراض مرضية ولكنه يصبح مصدراً لعدوى الآخرين وقد تمتد تلك المرحلة إلى سنوات عديدة تنتهي ببدء ظهور الأعراض.
المرحلة الثالثة:
وفيها يبدأ ظهور الأعراض في صورة ارتفاع في درجة الحرارة ونقص مطرد في الوزن مع كثرة الإصابة بالإسهال وتضخم الغدد الليمفاوية في جميع أجزاء الجسم.
المرحلة الأخيرة:
وفيها يكون المريض قد فقد مناعته ضد الإصابة بالميكروبات والطفيليات والفيروسات والفطريات ويمكن لأي عامل من تلك العوامل أن يهاجم الجسم حتى وإن كان غير قادر على مهاجمة جسم الإنسان الطبيعي كما تتميز تلك المرحلة بظهور أورام خبيثة مثل ورم كابوسي بالجلد وأورام الجهاز الليمفاوي الخبيثة وأورام ليمفاوية خبيثة بالمخ بسبب انعدام قدرة جهاز المناعة على مهاجمة الخلايا السرطانية وتنتهي المرحلة بالوفاة.
الظواهر الجلدية لمرض الإيدز:
ذكرت التقارير الطبية والأبحاث أكثر من ثلاثين مرضاً جلدياً تنتشر بصورة أكبر بين مرضى الإيدز ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
أ ـ الأمراض الناتجة عن الإصابة بالفيروسات:
وأشهرها الهربس البسيط المتكرر والهربس العصبي والنسط والمليساء المعدية والأمراض الفطرية ـ وأشهرها الكانديدا خاصة بالفم والمري والتينيا الملونة كما يعاني المريض من تكرار الإصابة بالدمامل والخراريج والحصف وكلها أمراض بكتيرية ومن الممكن أن تصيب كل تلك الأمراض الشخص الطبيعي إلا أن الإصابة بها المصاحبة لمرض الإيدز تتميز بكثرة تكرارها على فترات قصيرة كما تتميز بصعوبة علاجها وميلها إلى الانتكاس.
ب ـ ورم كابوسي:
وهو مرض خبيث يصيب الجلد ويتميز في حالة مرض الإيدز بسرعة انتشاره وإصابته مناطق عديدة من الجلد والأغشية المخاطية.
ج ـ أمراض جلدية شائعة:
تأخذ صورة خاصة مختلفة عن صورتها المعتادة في الأشخاص الطبيعيين ـ وأهمها الالتهاب الدهني ويصيب فروة الرأس والوجه خاصة الأنف والخدود ويتميز بوجود احمرار وقشور دهنية يميل لونها إلى الصفرة وقد لوحظ أن الالتهاب في حالة مريض الإيدز يكون أكثر شدة وأقل استجابة للعلاج منه في الإنسان العادي.
الوقاية من مرض الإيدز:
ـ التزام الإنسان بالعلاقات الجنسية السوية تنعدم بها فرص إصابته بالإيدز.
ـ وتقوم حالياً كافة المستشفيات بفحص الدم لفيروس الإيدز قبل نقل الدم لمن يحتاجه أثناء إجراء العمليات الجراحية منعاً لانتشار المرض.
ـ الرجوع عن الإدمان لأن الإدمان على المخدرات مع تبادل المحاقن المستخدمة في تعاطي المخدرات وما يصاحب الإدمان من سلوك جنسي غير سوي نتيجة لتدهور القيم لدى المدمنين يعرض تلك الفئة للإصابة بالإيدز.
مع تمنياتي للجميع بالصحه والعافيه
عبد الحكم علاء الدين- general supervisor
- عدد المساهمات : 30
نقاط : 68
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
الموقع : السودان
رد: الشذوذ والضلال مجلبة للعقوبة
شكرا سعادة العقيد على التفصيل الدقيق ،والله بالجد الموضوع يخوف ، لما عملنا الفحص للإقامة كنا خائفين والله من السمعه مع أنو والله أبعد ما نكون عن مسبباتو. لكن بيني وبينك معاملنا دي بتخوف !! ربنا يجيب العواقب سليمة وياريت لو أدرجت التنوبة في مراسيم الزواج شرط نتيجة فحص الايدز .
لك الرحمة اخى هاشم
رحمك الله اخى هاشم بقدر ما قدمت لوطنك واهلك ومنتداك
سائلين المولى عز وجل ان ينزلك فى الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقيين والشهداء
وان يلهم اهلك واصدقائك ومعارفك الصبر الجميل فانت فى قلوبهم جميعا وستظل الى الابد
الاخوة اعضاء وزوار المنتدى ترحموا عليه فهو يستحق وهذا حقه علينا
سائلين المولى عز وجل ان ينزلك فى الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقيين والشهداء
وان يلهم اهلك واصدقائك ومعارفك الصبر الجميل فانت فى قلوبهم جميعا وستظل الى الابد
الاخوة اعضاء وزوار المنتدى ترحموا عليه فهو يستحق وهذا حقه علينا
عبد الحكم علاء الدين- general supervisor
- عدد المساهمات : 30
نقاط : 68
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
الموقع : السودان
لك الرحمة والمغفرة أخي هاشم
[رحمك الله اخى هاشم بقدر ما قدمت لوطنك واهلك ومنتداك
سائلين المولى عز وجل ان يجعلك من المعتوقيين عن النار في هذه الأيام المباركة .
وان يجزي سعادةالعقيد عبدالحكم علاءالدين عنا ألف خير على تفضله بهذه اللإيضاحات المفيدة حفظنا الله واياكم وأهلنا من شر هذا المرض القاتل
ود العقلي
سائلين المولى عز وجل ان يجعلك من المعتوقيين عن النار في هذه الأيام المباركة .
وان يجزي سعادةالعقيد عبدالحكم علاءالدين عنا ألف خير على تفضله بهذه اللإيضاحات المفيدة حفظنا الله واياكم وأهلنا من شر هذا المرض القاتل
ود العقلي
الطيب عبد الله محمد ( ود- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 58
نقاط : 126
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 47
الموقع : المملكة العربية السعودية - جدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى