كيف أجعل طفـلي واثـق من نـفـســه:

**هاشم محمد** الثلاثاء أغسطس 18, 2009 12:37 am

• البدء مع طفلك بداية صحيحة، فإذا رزقت بطفل فلا تسمه اسماً سخيفاً لأن ذلك سيتسبب له بالإحراج طوال عمره "وهو من حقوقه عليك".
• عانق طفلك بحنان كل يوم .
• شجع طفلك وهو يقوم بأعمال جيدة "امدحه عليها وكافئه".
• لا تتوقع عن طفلك أن يكون دائم الاستقامة، ويتميز بعدم الأنانية أو أي من هذه المعجزات لأن طفلك صغير حينها.
• تغاضى عن كثير من الأخطاء التي يقع فيها طفلك لأنها تخفف عنده مشكلة جلد الذات بسياط اللوم والندم التي تنتج إنساناً متردداً يخاف من اتخاذ القرار خوفاً من تحمل المسؤولية .
• عندما يتعارض العمل مع شؤون الأسرة اجعل الأولوية للأسرة ولأطفالك وهم أولى وأحوج لوقتك ونفسيتك المرتاحة، وابتسامتك الصافية.
• أنصت لحديث ابنك بكل حواسك، فلا تقاطعه إن الاستماع الجيد للطفل هو أفضل من أن تجلس صامتاً، تنتظر دورك في الحديث.
• لا تتوقع من أطفالك أن يتعلموا درساً تلقنهم إياه من أول مرة، فهو لا يزال طفلاً !.
• اشعر طفلك أنك لا تقلل من شأن دميته المفضلة، فهذا يعني اهتمامك به شخصياً وتقدير ما يحبه.
• شجع طفلك على تكرار المحاولة، فهذا من شأنه أن يعود على الإصرار والصمود.
• لا تضايق طفلك بكثرة ملاحظاتك إذا كانت طريقتك في إبداء الملاحظات غير مقنعة فهذا سيتسبب له بفقدان الثقة بالنفس لأن كل ما يعمله ـ في نظره ـ لا يمكن أن يحوز على رضاك .
• لا تجعل المقارنة الدائمة بين طفلك والأطفال الآخرين عادتك المفضلة فطفلك سيعتقد أنك لا تحبنه وتفضلونهم عليه وبالتالي سيفقد أهم عنصر للنمو النفسي وهو الشعور بالحب المطلق.
• تقبل طفلك كما هو مهما كان عصبياً أو دميماً أو قليل الذكاء أو مصاباً بعاهة في بدنه، أو عقله، فهو يظل طفلك ويحتاج إلى حبك واهتمامك.
• وضح لأبنائك أن بعض السلوكيات مرفوضة تماماً، لكن الشخص الذي يقوم بها ليس كذلك، أفهمه الفرق بين انتقادك للسلوك السيئ وبين ذاته وأنك تكره هذا العمل وليس هو، حتى لا يشعر أنه مكروه أو مغضوب عليه.
• إذا نجح ابنك في عمل شيء ما، احتف به، فالتشجيع يقوي ثقة الطفل بنفسه ويحمسه للقيام بأعمال أكبر نجاحاً.
• لا تنس أبداً أنك أول وأهم مدرس في حياة طفلك فهو يعتقد أنك أفضل الناس وأن كل ما تقوم به صحيح تماماً، وأن عليه أن يقلده بحذافيره.
• وقبل هذا وبعده لا تنس الدعاء دائماً لنفسك وأطفالك "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً".
نقلا عن مسابقة نوافذ