ضل راجل ولا ضل حيطة هل هذا صحيح
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ضل راجل ولا ضل حيطة هل هذا صحيح
عفوا جداتنا الفاضلات...لقد ولدنا في زمان مختلف ... لم تعود المقولة صالحة تماما
(1)
كانت النساء في الماضي يقلن
"ظل راجل ولا ظل حيطة"
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً واحتراماً وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..
(2)
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
(3)
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت
أُمّاً أم أباً
أخاً أم أُختاً
ذكراً أم أُنثى
رجلاً أم امرأة
(4)
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الكهرباء....
والمرأة تدخل سوق الخضار..
(5)
فإن كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
لقد تحوّلن مع مرور الوقت إلى رجال وأصبحت حاجتهن إلى "الحيطة" تزداد..
(6)
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
(7)
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت وتستمتع بظلّها بعد أن سرقها الوقت من كل شيء حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
(
والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطة"
يلوِّنها برسومه الطفولية ويكتب عليها أحلامه ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّـه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. "الحيطة"..
(9)
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطة"
تحجزها من الآن. فذات يوم ستكبر. وستزداد حاجتها إلى "الحيطة"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد. وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة.. والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات جيل
(10)
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهولاء وإن كانوا قلّة إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
(1)
كانت النساء في الماضي يقلن
"ظل راجل ولا ظل حيطة"
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً واحتراماً وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً..
(2)
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية؟
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
(3)
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت
أُمّاً أم أباً
أخاً أم أُختاً
ذكراً أم أُنثى
رجلاً أم امرأة
(4)
فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت..
والمرأة تعمل داخل البيت..
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء..
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل..
والمرأة تدفع فواتير الكهرباء....
والمرأة تدخل سوق الخضار..
(5)
فإن كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
لقد تحوّلن مع مرور الوقت إلى رجال وأصبحت حاجتهن إلى "الحيطة" تزداد..
(6)
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل
(7)
والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى "حيطة"
تستند عليها من عناء الوقت وتستمتع بظلّها بعد أن سرقها الوقت من كل شيء حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
(
والطفل الصغير في حاجة إلى "حيطة"
يلوِّنها برسومه الطفولية ويكتب عليها أحلامه ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّـه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. "الحيطة"..
(9)
والطفلة الصغيرة في حاجة إلى "حيطة"
تحجزها من الآن. فذات يوم ستكبر. وستزداد حاجتها إلى "الحيطة"
لأن أدوارها في الحياة ستزداد. وإحساسها بالإرهاق سيزداد.
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة.. والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر "الحيطة" ذات جيل
(10)
لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهولاء وإن كانوا قلّة إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
عدل سابقا من قبل الفاضل بشير بابكر في الثلاثاء فبراير 22, 2011 1:31 am عدل 2 مرات
الفاضل بشير بابكر- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 126
نقاط : 410
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية
ضل راجل ولا ضل حيطة
أخى وحبيبى الفاضل تحياتى ارسلها لك وللاخوة عبر هذا المنتدى الناجح
الموضوع ممتاز وطارح الموضوع ممتاز جدا
لكن أراك قد تحاملت على الرجل كثيرا وكأنه هو الذى طالب وناضل حتى تخرج المراة للعمل . الم تكن المرأة هى التى تطالب حتى الآن بمساواتها للرجل !!!! الم تحتفل بما حصلت عليه من تعاسة لها فى نظرنا وتحسبه هى انجازا !ّ!!!! وهل من الرجال من يريد خروج زوجته او أختة او امه وهل ديننا الحنيف يريد لها ان تخرج بهذه الطريقة التى نراها الآن. اخى الفاضل جدا الفاضل دعنا نقول كما قال المثل (وعلى نفسها جنت براقش)
ولكن نرجع ونقول الكل يحتاج الى حيطة فقد اصبح الرجال نفسهم 1/2 كدى و1/2 كدى كما المراة فهى حينما تعود من رحلة العمل (والتى كما وصفتها فيها تمثل دور الرجل) لتمارس دورها كامراة تجد نفسها غير قادرة على اداء هذة المهمة (عيال وعدة وهدوم وترتيب بيت وترتيب نفسها وغيره) فما على الرجل الأ ان يمارس بعض أدوار المراة كسبا للزمن ورافة منه عليها لأن الذى تقوم به امراة اليوم كثير كثير كثير ( الرجال قوامين على النساء . واوصيكم بالنساء خيرا .والنساء كالقوارير ) أخى الفاضل فالنلتمس لهن الاعزار ربما قسوة الزمن هى التى اخلت بذاك التوازن وربما المواكبة لما يحدث فى دول الغرب عموما الشقلة شكلها جاطت !!!!!!!!!!!
الموضوع ممتاز وطارح الموضوع ممتاز جدا
لكن أراك قد تحاملت على الرجل كثيرا وكأنه هو الذى طالب وناضل حتى تخرج المراة للعمل . الم تكن المرأة هى التى تطالب حتى الآن بمساواتها للرجل !!!! الم تحتفل بما حصلت عليه من تعاسة لها فى نظرنا وتحسبه هى انجازا !ّ!!!! وهل من الرجال من يريد خروج زوجته او أختة او امه وهل ديننا الحنيف يريد لها ان تخرج بهذه الطريقة التى نراها الآن. اخى الفاضل جدا الفاضل دعنا نقول كما قال المثل (وعلى نفسها جنت براقش)
ولكن نرجع ونقول الكل يحتاج الى حيطة فقد اصبح الرجال نفسهم 1/2 كدى و1/2 كدى كما المراة فهى حينما تعود من رحلة العمل (والتى كما وصفتها فيها تمثل دور الرجل) لتمارس دورها كامراة تجد نفسها غير قادرة على اداء هذة المهمة (عيال وعدة وهدوم وترتيب بيت وترتيب نفسها وغيره) فما على الرجل الأ ان يمارس بعض أدوار المراة كسبا للزمن ورافة منه عليها لأن الذى تقوم به امراة اليوم كثير كثير كثير ( الرجال قوامين على النساء . واوصيكم بالنساء خيرا .والنساء كالقوارير ) أخى الفاضل فالنلتمس لهن الاعزار ربما قسوة الزمن هى التى اخلت بذاك التوازن وربما المواكبة لما يحدث فى دول الغرب عموما الشقلة شكلها جاطت !!!!!!!!!!!
سيف الدين دوكة أبراهيم عب- عضوجديد
- عدد المساهمات : 8
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 24/11/2009
العمر : 51
الموقع : السودان
رد: ضل راجل ولا ضل حيطة هل هذا صحيح
الغالي ابو السيوف اشكرك جزيل الشكر على المرور الطيب
وجودك بيننا اضاف نكهة خاصة لهذا الملتقى الشييق
الموضوع فعلا فيه تحميل على الرجل ولكن سيظل الرجل
الظل رضينا او ابينا كما هو موضح في نهاية المطاف
وجودك بيننا اضاف نكهة خاصة لهذا الملتقى الشييق
الموضوع فعلا فيه تحميل على الرجل ولكن سيظل الرجل
الظل رضينا او ابينا كما هو موضح في نهاية المطاف
الفاضل بشير بابكر- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 126
نقاط : 410
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية
والله ايام يازمان
بالجد ليك وحشة غير عادية (ياضلا) وموضوعك لزيز زيك بس كان محتاج شوية تحليل لمنشأ المقولة وعموماً منتدي يجمعنا بيكم يا عقليين أحسن لينا من الدنيا وما فيها
فائز السر عثمان- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 33
نقاط : 89
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
العمر : 49
الموقع : الخرطوم - السودان
رد: ضل راجل ولا ضل حيطة هل هذا صحيح
اخي فايز السر لك مني كل الحب والتقدير وكل الشكر لمرورك الجميل
وانت دائما تتفرد باشياء جميلة انت دائما تسال عن اهلك ووطنك
وتبحث عنهم اينما وجدوا وهذا من طيب اصلك
احييك مرة ثانية والف مرحب بك ياغالي بين اخوانك
ونتمنى ان تفيد وتستفيد
تحياتي الى الوالد والوالدة والاخوان
وجميع العقليين
وانت دائما تتفرد باشياء جميلة انت دائما تسال عن اهلك ووطنك
وتبحث عنهم اينما وجدوا وهذا من طيب اصلك
احييك مرة ثانية والف مرحب بك ياغالي بين اخوانك
ونتمنى ان تفيد وتستفيد
تحياتي الى الوالد والوالدة والاخوان
وجميع العقليين
الفاضل بشير بابكر- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 126
نقاط : 410
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
العمر : 51
الموقع : المملكة العربية السعودية
سر الليل
سر الليل
سكن الليل
وصفى وجه السماء
عن نجوم ترصد الأحباب
سكن الليل
ولليل جمال عبقري
وهدوء ساحر يخطف الألباب
أيها الليل ما أعمق سرك
تستر كل من يدخل عندك
تنتشي بجلوس الخلان حولك
كل يبوح بمكنون صدره
أيها الليل الذي يصبح
مثلما أمسي أمينا
يحفظ سر المحبين
لو جهروا بالحب
أو همسوا فيه همسا
أنت لا تهتك سر المحبين
لا ولا سرك يُهتك
وأراك ترخي من صبابتك عليهم
مثلما ترخي الخمائل
فيك بعض عطرك
وسراجك الخافت في العتمة
بعض نجوم يجبن سقفك
أو قمرا خافتا مثل سراج
يحرك فيهم مكنون صدرك
بلغات أنت لا تفهمها
لكنك تحتوي الناطق فيها
لأن الحب منذ بدء الخلق
كان سرا من أسرار صنعك
أيها الليل ما أبدع صنعك
أنت للنساك صومعة
كما أنت للعشاق ملجأ
صدقاً منقول واعجبني ولأن التنوبة إشتهرت بليلها وليل المحبين فقلت لابد لها أن تكون ضمن منتداكم العامر
سكن الليل
وصفى وجه السماء
عن نجوم ترصد الأحباب
سكن الليل
ولليل جمال عبقري
وهدوء ساحر يخطف الألباب
أيها الليل ما أعمق سرك
تستر كل من يدخل عندك
تنتشي بجلوس الخلان حولك
كل يبوح بمكنون صدره
أيها الليل الذي يصبح
مثلما أمسي أمينا
يحفظ سر المحبين
لو جهروا بالحب
أو همسوا فيه همسا
أنت لا تهتك سر المحبين
لا ولا سرك يُهتك
وأراك ترخي من صبابتك عليهم
مثلما ترخي الخمائل
فيك بعض عطرك
وسراجك الخافت في العتمة
بعض نجوم يجبن سقفك
أو قمرا خافتا مثل سراج
يحرك فيهم مكنون صدرك
بلغات أنت لا تفهمها
لكنك تحتوي الناطق فيها
لأن الحب منذ بدء الخلق
كان سرا من أسرار صنعك
أيها الليل ما أبدع صنعك
أنت للنساك صومعة
كما أنت للعشاق ملجأ
صدقاً منقول واعجبني ولأن التنوبة إشتهرت بليلها وليل المحبين فقلت لابد لها أن تكون ضمن منتداكم العامر
فائز السر عثمان- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 33
نقاط : 89
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
العمر : 49
الموقع : الخرطوم - السودان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى