** إستغفار النبي صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
** إستغفار النبي صلى الله عليه وسلم
**
إستغفار النبي صلى الله عليه وسلم لمن يقصده ويقرأ هذه الآْية
قوله تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَا
عَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا) النساء 64 –
الكثير يخصص هذه الآية بانها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فقط ....
قبول الإستغفار بإستغفارالنبي للذين ظلموا أنفسهم وهذا في حياة النبي أو بعد أن لحق بالرفيق الأعلى فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فأقول لك أن هذه الآية تشمل حالتي الحياة سواء في الدنيا أو بعد الإنتقال ، وإذا أردت ان تخصصها فإنك لن تفلح لأن تخصيصها يحتاج إلى دليل ، ولن تفلح لأن الفعل يا سيدي الفاضل في سياق الشرط يفيد العموم واعلى صيغة للعموم ما وقع في سياق الشرط ، فالقاعدة المقررة في الأصول أن الفعل إذ وقع في سياق الشرط كان عاماً ، لان الفعل في معنى النكرة لتضمنه مصدراً منكراً والنكرة الواقعة في سياق النفي أو الشرط تفيد العموم وضعاً ، فالآية يا سيدي طالبة للمجيء إليه صلى الله عليه وسلم في جميع الحالات بوقوع جاءوك فيها حيز الشرط الذي يدل على العموم ، ولقد فهم المفسرون من الآية العموم ولذلك ترى أن يذكرون معها قصة العتيبي الذي ذكر قصة الأعرابي الذي جاء للروضة الشريفة مستشفعاً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ناتيك بالأسانيد إن كنت لم تقرأها قبل ذلك .....
ذكر ابن كثير في تفسيره وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو النصر الصباغ في كتابه الشامل هذه القصة المشهورة عن العتيبي قال ( كنت جالس عند روض النبي صلى الله عليه وسلم فجاء اعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول ( ولو أنهم إذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) وقد جئتك مستغفراً لذنبي مستشفعاً بك إلى ربي ثم واخذ يقول :
يا خير من دفنت بالقاع حضرته ... فطاب من طيبها القاع والاكم
نفسي الفداء لروض أنت ساكنها .... فيها العفاف وفيها الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال : يا عتبي إلحق الأعرابي فبشره بأن الله قد غفر له )) وقد ذكر هذه القصة الإمام المجمع على فضله وعلمه الإمام النووي الشافعي رحمه الله في كتاب ( الأذكار ) ...
وحديث عرض الأعمال يؤيد الإستدلال بالآية الكريمة قوله صلى الله عليه وسلم ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ومماتي خير لكم تعرض علي أعمال لكم فإن وجدت خيراً حمدت الله وما وجدت غير ذلك استغفرت لكم ) وهذا حديث صحيح كما قال الحافظ السيوطي
فإستغفار النبي لنا في كلتا الحالتين ولا يقال أن الآية وردت في أقوام معينين ، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
إستغفار النبي صلى الله عليه وسلم لمن يقصده ويقرأ هذه الآْية
قوله تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَا
عَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا) النساء 64 –
الكثير يخصص هذه الآية بانها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فقط ....
قبول الإستغفار بإستغفارالنبي للذين ظلموا أنفسهم وهذا في حياة النبي أو بعد أن لحق بالرفيق الأعلى فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فأقول لك أن هذه الآية تشمل حالتي الحياة سواء في الدنيا أو بعد الإنتقال ، وإذا أردت ان تخصصها فإنك لن تفلح لأن تخصيصها يحتاج إلى دليل ، ولن تفلح لأن الفعل يا سيدي الفاضل في سياق الشرط يفيد العموم واعلى صيغة للعموم ما وقع في سياق الشرط ، فالقاعدة المقررة في الأصول أن الفعل إذ وقع في سياق الشرط كان عاماً ، لان الفعل في معنى النكرة لتضمنه مصدراً منكراً والنكرة الواقعة في سياق النفي أو الشرط تفيد العموم وضعاً ، فالآية يا سيدي طالبة للمجيء إليه صلى الله عليه وسلم في جميع الحالات بوقوع جاءوك فيها حيز الشرط الذي يدل على العموم ، ولقد فهم المفسرون من الآية العموم ولذلك ترى أن يذكرون معها قصة العتيبي الذي ذكر قصة الأعرابي الذي جاء للروضة الشريفة مستشفعاً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ناتيك بالأسانيد إن كنت لم تقرأها قبل ذلك .....
ذكر ابن كثير في تفسيره وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو النصر الصباغ في كتابه الشامل هذه القصة المشهورة عن العتيبي قال ( كنت جالس عند روض النبي صلى الله عليه وسلم فجاء اعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول ( ولو أنهم إذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) وقد جئتك مستغفراً لذنبي مستشفعاً بك إلى ربي ثم واخذ يقول :
يا خير من دفنت بالقاع حضرته ... فطاب من طيبها القاع والاكم
نفسي الفداء لروض أنت ساكنها .... فيها العفاف وفيها الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال : يا عتبي إلحق الأعرابي فبشره بأن الله قد غفر له )) وقد ذكر هذه القصة الإمام المجمع على فضله وعلمه الإمام النووي الشافعي رحمه الله في كتاب ( الأذكار ) ...
وحديث عرض الأعمال يؤيد الإستدلال بالآية الكريمة قوله صلى الله عليه وسلم ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ومماتي خير لكم تعرض علي أعمال لكم فإن وجدت خيراً حمدت الله وما وجدت غير ذلك استغفرت لكم ) وهذا حديث صحيح كما قال الحافظ السيوطي
فإستغفار النبي لنا في كلتا الحالتين ولا يقال أن الآية وردت في أقوام معينين ، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
الصديق حسين عبد الله- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 11
نقاط : 33
تاريخ التسجيل : 11/12/2011
العمر : 55
الموقع : siddighussein15@yahoo.com
مواضيع مماثلة
» اجمل ماقيل فى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم
» كيف توفي ابو لهب عم الرسول صلى اللع عليه وسلم
» صورة نادرة لسيدنا ورسولنا محمد صلى الله علية وسلم
» تولستوي وحكم النبي
» قصة خلق ادم عليه السلام حتى وفاته
» كيف توفي ابو لهب عم الرسول صلى اللع عليه وسلم
» صورة نادرة لسيدنا ورسولنا محمد صلى الله علية وسلم
» تولستوي وحكم النبي
» قصة خلق ادم عليه السلام حتى وفاته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى